الحمار المحظوظ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحمار المحظوظ 829894
ادارة المنتدي الحمار المحظوظ 103798
الحمار المحظوظ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحمار المحظوظ 829894
ادارة المنتدي الحمار المحظوظ 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحمار المحظوظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
A_najah
عضو جديد
عضو جديد
A_najah


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 33
النقاط : 99
تاريخ الميلاد : 17/12/1988
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : برمجه/كمبيوتر
المزاج : رايق

الحمار المحظوظ Empty
مُساهمةموضوع: الحمار المحظوظ   الحمار المحظوظ Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 11:58 am

الحمار المحظوظ


لم
يرجع حمار أبي كنعان كعادته للبيت. كان من المفروض أن ينهي مهامه اليومية
في الكرم، ثم يعود قافلا للزريبة وقت الغروب، لا يلوي على شيء. على هذا
تربى وهكذا تعود.



جلس
أبو كنعان أمام بيته، ينتظر عودة الرفيق المناضل. هذا الرفيق الذي لا يعرف
الكلل أو الملل. الرفيق المخلص الذي لا يتخذ عليها أجرا. يأكل ويشرب ما
يجود به عليه أبو كنعان. ليس له طلبات خاصة، لا لباس مزركش ولا حذاء
منقوش.



سرعان
ما لملمت الشمس أشعتها وأقفلت على نفسها أبواب الظلام. والحمار لم يعد.
فانتقل أبو كنعان من حالة الانتظار إلى خانة القلق لعدم عودة حماره. فهذه
ليست من شيم هذا الحمار أن يبيت خارج الدار.



مر
الوقت والرفيق لم يعد. مما حدا بابي كنعان الانتقال إلى مرحلة خطيرة
مرحلة ارق الليل الشتائي الطويل. ينتظر إفراج الشمس عن أشعتها ليتبدد
الظلام ويرفع راية الانهزام أمام تباشير الصباح الذي يعلن عن قدومه بحلول أول تكبيرة في الصلوات الخمس.



هذا الوضع التعيس لا يسبب الخوف الشديد في قلب أبي كنعان فهذه حالة عرضيه يستطيع أن يتلمس الأعذار لحماره الغائب.


لعلها كانت العاصفة الشديدة أرغمته على اللجوء إلى إحدى الكهوف ليتقي شرها.


أو لعله أعجب بأتان قد أغوته فاستضافته في ليلة عاصفة زهزجاء رغم انه لا يفتن بسهولة بالمنحرفات.


أو ربما ذهب ليعمل وردية ثانية ليؤمن نفقات رحلته الاستجمامية إلى مملكة الحمير المجاورة.


لكن
فكرة أن يكون قد اغتيل على يد الوحوش المفترسة لم تراود أبا كنعان وذلك
لمعرفته حق المعرفة أن هذا الرفيق مدرب على خوض اعنف المعارك والمشادات
اليدوية واستعمال احدث أنواع الركلات. كيف لا وقد شهد له التاريخ مواقف
بطولية استطاع التغلب فيها على اعتى المعتدين .



لاح
الصباح يحمل معه هدوء العاصفة. وخرج أبو كنعان يجوب الكروم. ينادي بأعلى
صوته: أيها الرفيق أيها الرفيق. لكن لا اثر للمذكور ولا حياة للرفيق.



بحث في كل كهف ومغارة، بحث في كل رقعة ارض وحارة. عله يرى بقايا لحم أو عظم فيما إذا غدر به لكن بدون جدوى.


بدأ الخوف يساور قلب أبي كنعان الذي اخذ يميل للاستسلام بان رفيقه لن يعود إلى الدوام.


عاد
أبو كنعان أدراجه إلى البيت. يجر أذيال الخيبة من ورائه. وأثناء عودته قرر
أن يعرّج على القرية المجاورة لقريته وذلك من اجل استمرار مساعيه الحميدة
من اجل العثور على الرفيق والتي بدأها ببيت صديقه أبي شلومو. فمهما يكن من
اختلاف الدين فهو في النهاية من أبناء العمومة. وقد لجأ كثيرا لأبي كنعان
لطلب المساعدة وقت الضيق. وكان أبو كنعان دائما طلائعي في المساعدة وإكرام
المحتاج. ولم يكن يبخل عليه بشيء. فحتي بيت أبي شلومو لم يكن ليبنى لولا مساعدة أبناء أبي كنعان .



رحب
" أبو شلومو" بابي كنعان اشد الترحاب فقد كان يعتبره من اعز الأحباب وقدم
له الشاي الممزوج بالحزن الشديد على فقدان الرفيق حاثا اياه على الصبر
والسلوان والمكتوب ليس منه مهروب .



رشف
أبو كنعان رشفته الأولى من فنجان الشاي الساخن آملا أن يهدئ من روعه،
ويخفف من حدة مزاجه المتوتر. لكنه ما أن رفع بفنجانه إلى فمه واستوت عيناه
حتي لمح حمارا مربوطا في ساحة البيت



يا للعجب !!!!! هذا الحمار يشبه حماري في كل شيء الأنف،
الفم، العينان، الأذنان، الرأس، الذنب. حتى النظرات الثاقبة التي كان يرمق
الحمار بها أبا كنعان عندما يغضب منه أو يحمله ما لا طاقة له به .



نظرات
عتاب وكأن لسان حاله يقول: يا خسارة خدمتي لك يا أبا كنعان !!!! الم تتعرف
علي رغم عشرة العمر الطويلة!!!!! يجب أن تعرفني قبل مغادرتك هذا المجلس
اللعين أيعقل أن الحمار يتعرف على صاحبه أما صاحبه تغيب عنه أوصاف حماره.



يا
الهي إني أكاد أن اجن نسخة طبق الأصل من حماري ونظراته. لكني لا استطيع أن
أبوح بذلك لأبي " شلومو" آو أعلن بأنه حماري. وذلك لسبب بسيط جدا هو أن
حماري ابيض اللون وهذا اسود.



ومع كل هذا قرر أن يوجه كلامه لأبي" شلومو" قائلا: يا أبا " شلومو"!!! لم تعرفني على حمارك الذي لم أعهده من املاكك سابقا .




النص الكامل..........

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحمار المحظوظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يمكن ان نخرج الحمار فكروا معنا ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الأدبية :: قسم القصص والحكايات-
انتقل الى: